في ميكونوس في ذروة الموسم ، من الصعب ليس فقط العثور على خيارات الإقامة ، ولكن أيضا حجز طاولة في أفضل مطعم أو نادي شاطئي أو الحصول على تذكرة لحفل موسيقي لبعض الفنانين العصريين ، على سبيل المثال دي جي بلاك كوفي (DJ Black Coffee) من جنوب إفريقيا.
ومع ذلك ، بالنسبة للروس ، لا تزال ميكونوس ليست مشهورة بينهم. وعلى الرغم من وجود أشخاص مشهورين بين مواطنينا والذين كانوا من “عشاق” الجزيرة منذ أكثر من 10 سنوات ، إلا أن ميكونوس لا تزال مكانا جديدا للسفر. فريق Villa Artisti والكونسيرج الخاص لدينا على استعداد لتوفير الوصول إلى الأماكن الشعبية ، وتهيئة جميع الظروف لقضاء عطلة لا تنسى وتنظيم برنامج يمكن أن يشمل زيارة ديلوس ، سانتوريني ، والاسترخاء بعد صاخبة ومتعة ميكونوس في فندق Amanzoe في بيلوبونيز والتعرف على أسرار الأكروبوليس قبل العودة إلى المنزل.
48 ساعة في ميكونوس.
اليوم الأول.
الصباح
قوموا بالتنزه في الشوارع التي تحمل طابع المتاهة حتي تصلوا إلي مخبز بوبولو (Popolo) الجيد المزدحم (شارع دراكوبولو ، 18) ، وإستعدوا ليوم حافل بمساعدة الزبادي اليوناني بالعسل أو بالفواكه ، مع شرب مشروب إسبريسو-فريدو المنعش (مشروب قهوة كلاسيكي بارد هنا). في حوالي الساعة التاسعة 9 صباحا ، يجب أن تكون الشوارع خالية وتحت تصرفكم ، باستثناء العمال المجتهدين في الجزيرة ، الذين يرنون الأبواق في عربات الميني فان الصغيرة والموتوسيكلات ، ويقومون بالتوصيل إلي الحانات والمطاعم ، أي أنه سوف يكون بإمكانكم الوصول الكامل إلى أكثر الأماكن الخلابة ، مثل خمس طواحين الهواء المعروفة بـ كاتو ميلي ، والتي تقع علي تل صغير فوق البندقية الصغيرة. سابقا كان يوجد في الجزيرة العشرات منها ، والتي غالبيتها بناها سكان البندقية في القرن السادس عشر ، ولكن تم التوقف عن إستخدامهم بغرض طحن القمح في بدايات القرن العشرين.
أبقوا كاميراتكم جاهزة وفي وضع الإستعداد ، وقوموا بشق طريقكم شمالا إلي باناجيا بارابورتياني – والمشهورة كـ “سيدة البوابة الجانبية” ، حيث كانت تقع بالقرب من مدخل القلعة القديمة – الكنيسة الأرثوذكسية الأكثر تصويرا في ميكونوس ، وذلك بفضل هيكلها غير المعتاد ذو اللون الأبيض. في الواقع ، هذه خمس كنائس في مبني كنيسة واحدة.
وقت الظهيرة
إستقلوا إحدي الحافلات العامة المنتظمة من ميدان فابريكا ، لإختيار الشاطئ ليوم كامل.
إن شاطئ بارادايس يعد واحدا من أكثر الشواطئ شعبية ومثاليا بشاطئ طويل رملي ذو حصي. تم تأسيسه في عام 1969 م. ، وبه يوجد تخييم ، وكافيتريا ، و العديد من النوادي الشاطئية.
إن إستئجار كرسي إستلقاء للتشمس (شيزلونج) علي الرمال يكلف بداية من 7 يورو ، أو يمكنكم الإستقرار بجوار حمام السباحة ذو مياه البحر في بار أكثر عزلة بجوار حمام السباحة بارادايس بيتش كلوب (Paradise Beach Club) (كالاموبودي) ، حيث يكون الشرط الوحيد في مقابل إستخدام كرسي إستلقاء للتشمس هو شراء الطعام و / أو الشراب في خلال اليوم. هنا يتم طهي أبسط الأطعمة وهي ، السلطات اليونانية ، والهامبرجر ، وشطائر جبن الحلوم وأطعمة أخري كثيرة. يعلو صوت الموسيقي بمرور كل ساعة بعد منتصف اليوم ، كونوا جاهزين لرؤية كيف يرقص الناس في البار الرئيسي علي الشاطئ بحلول الساعة 5 الخامسة مساءا ، بينما يقودهم الد جي إلي الجنون..
لاحقا في المساء
إذهبوا إلي البندقية الصغيرة للإستمتاع بغروب الشمس ، ولكن تعالوا مبكرا ، لكي تحصلوا علي طاولة مع أفضل إطلالة في أحد البارات الواقعة بمحاذاة المنتزه. يمكنكم تجربة باو (لامبرو كاتسوني 1) ، والذي تم تسميته علي إسم القرصان المحلي السابق جورج باو ، والذي داهم السفن من قاعدته في الجزيرة الصغيرة المقابلة ، وشرب أحد كوكتيلاته المميزة ، مثل اليوسفي (الماندرين) ، مع عصير اليوسفي الطازج والليمون الأخضر وشراب الجن.
بعد ذلك قوموا بتجربة السباجيتي مع المأكولات البحرية في باستا فريسكا باركيا (Pasta Fresca Barkia)
(شارع كوزي جيورجولي 15) ، والذي يقوم يوميا بطهي السباجيتي الطازجة منذ عام 1978 م. وبعد هذا ، إذا قررتم ، يمكنكم إتباع الحشد في الجوار إلي البار الأسطوري سكاندينافيان (Scandinavian) (ميدان جيورجولي) ، حيث تكون الحفلات الليلية ومشاهدة الناس هي القاعدة في الليل.
اليوم الثاني
الصباح
إبدأوا يومكم ببطء بزيارة المقهي في الميناء القديم ، وقوموا بتجربة زيارة كازارما (آكتي كامباني) ، واحد من العديد من المقاهي في المنتزه ، من أجل طبق من البيض النباتي المنعش و الخبز المحمص . إذا كنتم محظوظين ، فقد تلاحظون من واحد إلي ثلاثة من البجع المشهور في الجزيرة وهو يحوم في سوق السمك بحثا عن النفايات.
ثم قوموا بزيارة متحف الفولكلور (كاسترو) بالقرب من كنيسة بارابورتينا ، حتي يمكنكم الحصول علي تصور عن كيف كان الناس يعيشون ويعملون وماذا كانوا يرتدون من الملابس في القرن التاسع عشر. هل مازلت جائعا؟ إذا توجه إلي جيوراس (Gioras) (آجيو يفثيميو) ، أقدم مخبز علي الجزيرة ، ويعود تاريخه إلي القرن الثامن عشر ، وسقفه مغطي بعوارض خشبية أصلية ، وذلك للحصول علي فطيرة مالحة مشبعة بالسبانخ وجبن الفيتا.
وقت الظهيرة
اقضوا اليوم في إستكشاف قرية آنو ميرا الساحرة. إنها أكثر هدوءا من خورا وبلا ضجيج ، وتحتوي علي العديد من المواقع التاريخية التي تستحق الزيارة ، مثل أطلال قلعة جيزي ، والتي بنيت تحت حكم البندقية ، ودير باليوكاسترو السليم ، والذي يوفر إطلالة خلابة من أماكن أعلي إرتفاعا. ومع ذلك فإن أحد أكثر الأماكن إثارة للإعجاب هو دير باناجيا تورلياني ، والذي تم بناؤه في عام 1542 م. والمغطي من الداخل بالأيقونات الزاهية الألوان ، وخلفية المذبح التي قام برسمها فنانو فلورنسا ، وحامل للبخور علي شكل تنين.
بعد أن تقل درجة حرارة الجو في النهار ، توجهوا إلي ديلوس. ويعتقد أنها مسقط رأس الآلهة التوأم أبوللو و أرتميس ، وقد كانت مأهولة بالسكان منذ عام 3000 قبل الميلاد ، و يمكنكم رؤية بقايا المدرجات والمعابد والساحات العامة و ساحات التجارة والعديد من المنحوتات. أحد هذه المنحوتات هي كل ما تبقي من رمز إله النبيذ ديونيسوس ، بينما تم تزيين إطارات الشرفة بمجموعة من الأسود التي كانت تؤدي في السابق إلي ضريح أبوللو.
مساءا
عند عودتكم إلي خورا ، يمكنكم شغل طاولة في مطعم نيكو تافيرنا (Niko’s Taverna) (بورتا) ، والمشهور بالأسماك الطازجة ( يمكنكم رؤية صيد اليوم الطازج ، بما في ذلك قنافذ البحر علي الثلج بالقرب من المدخل).
لو أنكم تخططون لمتابعة المساء ، إذا توجهوا إلي لولا (Lola) (زانني بيتاراكي 4) ، وهو متجر وردي و أرجواني للحلويات والكوكتيل وبار ، حيث يجمع حشودا ممتعة ومختلفة. إذا كنت مليئا بالطاقة ، إذا لابد و أن تذهب إلي جاكي أو (Jackie O) (الميناء القديم) ، والذي يتحول إلي ملهي ليلي صاخب بعد حلول
الظلام…